أزيد من أربعة أشهر على انهيار جزء من معلمة تاريخية دون التفاتة من المسؤولين بمكناس

وقد حالت اﻷلطاف اﻹلهية دون حدوث إصابات في صفوف المارة.وإلى حدود كتابة هذه السطور وبالضبط بعد مرور 113 يوما من هذا الحادث لازال البرج على حاله ولم يتم إصلاحه أو ترميمه أو حتى هدمه تجنبا لكارثة قد تحدث لا قدر الله.

خصوصا وأن محيط هذه المعلمة يعرف إقبالا كثيفا في أيام الحر هذه من طرف العائلات و اﻷطفال القاطنين باﻷحياء المجاورة بعد مغيب شمس كل يوم حار من أيام الصيف.

بالرغم من تواجد حديقة شاسعة بجانب المعلمة صرفت عليها الملايير لتضل مغلقة منذ سنين عديدة.باﻹضافة إلى تواجد ممر ملتصق بالبرج يؤدي إلى حي تواركة.

فهل تنتظر المصالح المختصة أمطار الشتاء القادم لكي (تكمل خيرها) و تسوي البرج باﻷرض أم أن هناك أفكارا جديدة ﻹعادة اﻹعتبار لهذه المعلمة التاريخية خاصة و أن اﻷموال المرصودة لصيانة المآثر التاريخية تصيب بالدوران.